The 4 Iranian diplomats who were kidnapped by ‘Israeli’-allied Lebanese Forces (headed by war criminal Samir Geagea who was welcomed in the White House not long ago) and handed over to ‘Israel’, are still alive despite being kept in zionist dungeons, tortured, and abused for the past 26 years. The question is: will they be coming home with all the Lebanese prisoners and Martyrs, and the large number of Palestinian and other Arab prisoners and Martyrs?
في الرابع من تموز المقبل تصادف ذكرى مرور 26 سنة على اختطاف الدبلوماسيين الايرانيين وهم، القائم بالأعمال محسن الموسوي، والملحق العسكري أحمد متوسليان، ومصور كاظم إخوان، وسائق السفارة تقي رستكار مقدم.
وتعتقد إيران أنهم ما زالوا أحياﺀ وأن ميليشيا القوات اللبنانية سلمتهم إلى” إسرائيل”.ا
وفي ذلك التاريخ من العام 1982 كان الجيش “الاسرائيلي” قد وصل الى مشارف بيروت، لذا اختلطت الروايات حول مصير الدبلوماسيين حيث اشار احد مرافقي الوزير السابق ايلي حبيقة المعروف بـ “كوبرا”، انهم قتلوا في مركز قيادة الامن في القوات في الكرنتينا في اليوم الثاني من اختطافهم، في الوقت الذي اكد بعض الشهود في شهادات موثقة، بحسب دبلوماسي ايراني في بيروت انهم كانوا احياﺀ في الكرنتينا في منتصف تموز من ذلك العام.ا
المعطيات المتوفرة لدى الايرانيين وانطلاقا من شهادات ووثائق لبنانية ومن داخل السجون “الاسرائيلية” ان الدبلوماسيين نقلوا الى داخل “اسرائيل” في ذلك العام وكل الشهادات التي قدمت لم تتوصل الى انهم قتلوا وان هناك ما يثبت ذلك، بما فيها الرواية التي تشير الى ان رفاتهم رميت بعد مدة في منطقة نائية في جبل لبنان.
الدبلوماسي الايراني في بيروت اكد ان اسرائيل لم تعلق على كل ما ورد في شان هذه القضية، فلم تنف ما تقدم من اتهامات بانها لا تزال تحتجزهم ولم تؤكدها كذلك، وهذا الموقف “الاسرائيلي” يزيد من قناعة الحكومة الايرانية بان “اسرائيل” معنية بهذا الملف.ا
يعتقد بعض المتابعين لما كان يجري في تلك المرحلة ان هذا الاختطاف كان احد اسباب حصول عمليات خطف لدبلوماسيين اجانب في بيروت، ويروي ان الطريقة التي تم فيها خطف الايرانيين اثناﺀ عودتهم عن طريق سورية الى بيروت عبر الحدود الشمالية، تمت رغم ان انتقالهم كان بحماية جهاز امن السفارات التابع لقوى الامن الداخلي، الذي لم يستطع حمايتهم.ا
وتشير المعلومات التي رشحت عن المفاوضات الجارية بين حزب الله و”اسرائيل” عبر الوسيط الالماني، الى ان الحزب قد وضع شرطا من ضمن شروط اتمام الصفقة، ان يتم تقديم معلومات تشير الى مصير الدبلوماسيين الاربعة، في مقابل الاصرار “الاسرائيلي” على ان يقدم حزب الله تقريرا يكشف مصير مساعد الطيار الاسرائيلي رون اراد الذي اسر في العام 1986 من قبل حركة امل، وما لبث بعد مدة ان فقد بعد انتقاله الى قبضة جهات قريبة من الايرانيين. وينفي المصدر الايراني ان تكون الحكومة الايرانية قد طلبت ادراج قضية دبلوماسييها في المفاوضات الجارية بين “اسرائيل” وحزب الله.ا
لكن ايران التي دأبت في السنوات الاخيرة على طرح هذا الملف بقوة في اكثر من منبر دولي مختص في حقوق الانسان، تولي دبلوماسيتها في بيروت اهتماما متزايدا برصد كل التفاصيل المرتبطة بعملية الخطف، كما باتت صور هؤلاﺀ الدبلوماسيين حاضرة في مختلف النشاطات التي تقوم بها الدبلوماسية الايرانية في بيروت، ويدرج هذا الملف في الاهتمامات الرئيسة لوزارة الخارجية الايرانية، وينفي الدبلوماسي نفسه الذي زار الاسير المحرر نسيم نسر في بلدته البازورية قبل ايام ان يكون الاخير قد قدم معلومات اضافية على هذا الصعيد.ا
في هذا السياق تستعد السفارة الايرانية في بيروت لاحياﺀ هذه الذكرى في الرابع من تموز المقبل، باحتفال يقام بالتعاون مع نقابة الصحافة اللبنانية، بمشاركة عائلات هؤلاﺀ الدبلوماسيين وهو احتفال قد يكون الاخير قبل انكشاف مصير هؤلاﺀ الدبلوماسيين، ويعتقد ان خلال هذا الحفل سيكون جزﺀ كبير من خبايا هذا الملف قد انكشف وقد يغلق هذا الملف. وربما قد يفتح على ملفات جديدة، هذا ما تقرره الوقائع في الايام القليلة المقبلة مع تنفيذ صفقة التبادل بين حزب الله و”اسرائيل”.ا
Filed under: Hezbollah, iran, USA, zionism | Tagged: america, american, hezballah, Hezbollah, hezbullah, hizballah, hizbollah, hizbullah, iran, iranian, Israel, israeli, lebanese, Lebanon, nasrallah, Sayyed Hassan Nasrallah, terrorism, USA, zionism, zionists | Leave a comment »